يستمر الاختناق السياسي وتجاهل كل طرف لخصمه، متكئا على خلفية شعبية يصعب تحديد بوصلتها وخط وصولها النهائي. فبعد أن نجحت مسيرة المعارضة يوم أمس، يتوقع المراقبون أن تستعرض الأغلبية بدورها وزنها الشعبي الذي سيكون تاريخيا هو الآخر لجملة من الاعتبارات أبرزها أن النظام سيعتبره استفتاء أوليا على التعديلات المزمعة على الدستور وتغيير الرموز الوطنية.ورغم أن المواطن في حالتي الشد والجذب هو الرهان فإنه الوحيد الذي يدفع ثمن هذا التجاذب إقصاء وحرمانا وغلاء وتلاعبا