نسخة جديدة من صالون الولي ولد محمودن هذه المرة من لعيون

جمعة, 09/09/2016 - 23:17

عرفت مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي يوم االأربعاء الماضي افتتاح أعمال برنامج صالون الولي الصالح محمدن ولد محمودن وتعتبر هذه النسخة تجربة جديدة في نقل هذا النشاط الثقافي من العاصمة إلى الولايات الداخلية بغية استفادة أكبر عدد من المواطنين أشرف على الإفتتاح الرسمي لهذه التظاهرة مدير ديوان الوالي: الذي رحب بالضيوف معتثذرا عن عدم تمكن الوالي من حضورها لسفره في مهمة طارئة  فقرات البرنامج بدأت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم

ثم تدخل العمدة المركزي لمدينة لعيون الذي رحب بالضيوف باسم سكان الولاية بصورة عامة وسكان لعيون بصفة أخص مثنيا على دور ومكانة الولي الصالح صاحب الفكرة ، ثم تناول الكلام في المداخلة التالية السيد  أحمدو  ولد الشيخ الحضرامي ممثلا لبعثة الحزب الحاكم وقد أعرب في مداخلته  عن سعادتهم بالمهمة التي كلفهم بها رئيس الحزب هو ومحمد محمود ولد عرفت مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي يوم الخميس الماضي افتتاح أعمال برنامج صالون الولي الصالح

جعفر وخطر ولد أج وقد أثنى على فكرة الصالون وعن استحقاق مدينة لعيون باستضافته .

ثم جاء دور كلمة الصالون والتي قدمها الحسن ولد محنض وقد بدأها بذكر بعض مآثر مدينة لعيون ثم أصل لموضوع التظاهرة الذي هو الشورى وأهميتها في الشرع الإسلامي مبينا أهمية الشورى وأولويتها في الإسلام لورودها في القرآن وتسمية سورة من القرآن الكريم باسمها وأنها وردت بصفة الإلزام فيقوله تعالى (وشاورهم في الأمر...) ووردت بصفة وصف واقع الحال في قوله تعالى(وأمرهم شورى بينهم...) مستخلصا من السياق أن الشورلى وسيلة لتأليف القلوب وآلية دائمة للأتصال بين الحكام والمحكومين بهدف الوصول للأصوب

ثم عرض فلم وثاقي عن مدينة لعيون الجميلة وبعض مؤهلاتها السياحية  علق عليه الإعلامي محمد ولد زمزام .

بعدها تناول الكلام المحاضر الفقيه أبي بكر ولد أحمد وقد أشبع الموضوع بحثا وأجاد في تبيين مآثر الشورى وقيمتها وأهميتها في حياة الناس والعبر المستخلصة من أمثلتها في الأديان السماوية عامة والإسلام على وجه الخصوص بعد أن قدم للموضوع بالترحيب والشكر والامتنان لصاحب الفكرة منبها إلى إشارات في خصوصية الزمان والمكان والضيف.

ثم عقب على المحاضرة بعض الضيوف والحاضرين من مفكرين وقادة رأي.

وقد دعت الجهة المشرفة على الضيافة منتجع عزة بنت همام السياحي إلى حفل غداء في منتزه أكنتور التنزاه السياحي وهو المكان الذي أضفى على التظاهرة بعدا سياحيا ذا قيمة كبيرة.