توصلت وكالة الطواري الاخبارية ببعض المعلومات عن الحالة التي توجد فيها الشركة الوطنية للنقل العمومي و عن الاستراجية التي تقوم بها من اجل وضع هذه الشركة علي القاطرة .
فحسب هذه المعلومات الموثوقة فانه قبل اقل من سنة كانت الشركة الوطنية للنقل العمومي في وضعية الشركة المفلسة حيث لم تكن تمتلك الا 17 باصا في وضعية مزرية .
و كانت مشكلة ثقل العمالة تحول دون اي عمل يراد منه انقاذ الشركة هذا بالاضافة الي انعدام السيولة لدي الشركة بسبب تخلي الدولة عن دعمها .
فكانت اي محاولة لانقاذها مكتوب لها الفشل رغم محاولات بعض الادارات التي تعاقبت علي الشركة التي لا يمكن التشكيك في جديتها حسب هذه المعلومات .
لكن خلال الاشهر الاخيرة و مع تولي الادارة الحالية لمقاليد الامور في الشركة استطاعات الشركة في ظرف اقل من سنة ان تشهد البدء الفعلي في العديد من البرامج الطموحة لجعل الشركة شركة ناجحة .
فعلي مستوي الوسائل اقتنت الشركة 40 باص جديد خلال الاشهر الماضية و كذلك اقتناء 75 باص مستعملة من الولايات المتحدة الامريكية باسعار رمزية مع ان حالة هذه الباصات الفنية و المكانيكية تعتبر جيدة و لم تقدمها شركة النجاح كما سبف ان نشر في خبر نشره موقع الطواري .
صورة من احد الباصات المستقدمة من امريكا
و علي مستوي العمالة نفذت الشركة برنامج قاس لكنه ضروري لانقاذ الشركة تخلصت من خلاله من عدد معتبرمن العمال و ذلك عن طريق نظام المغادرة الطوعية التي ضمنت لهؤلاء العمال الحصول بعد مفاوضات عسيرة بين ادارة االشركة و وزارة المالية علي تعويض يبلغ 8 اشهر من الراتب .
و حسب نفس المعلومات التي حصلت عليها الطواري فعلي مستوي تغطية النقل في العاصمة و بعض المدن الاخري خاصة فيما يخص نقل الطلاب قامت الشركة بالتنسيق مع جامعة نواكشوط بإنجاز برنامج لنقل الطلاب يتم تعليقه علي الجدران في الجامعة و يتضمن مواقيت المغادرة و اماكن التجمع و غيرها و حرصت الشركة دائما علي توفير ما تطلبه الجامعة من باصات بزيادة باصان دائما لتفادي اي مشكل في النقل .
كما قامت الشركة بتوقيع اتفاق لتوسيع نشاطها ليشمل نقل الطلاب في المدرية الوطنية للصحة في كيفة حيث وقعت اتفاق في هذا الاطار مع ادارة هذه المدرسة بالاضافة الي مثيلتها في روصو .
الشركة تسعي حسب المعلومات المتحصل عليها الي تنفيد العديد من الاصلاحات الاخري في الاشهر المقبلة التي ستمكن من جعل هذه الشركة من الشركات المساهمة في تنمية البلد .
المصدر الطواري
