أوصى المشاركون في ندوة حول توظيف تقنيات الإعلام الجديد، في المنطقة العربية ودول الساحل، بتفعيل الخطاب الدعوي المعتدل والوسطي لمكافحة الخطاب المتشدد، في المنطقة العربية، ودول الساحل الإفريقي. وفضح زيغه وانحرافه عن القيم الإسلامية.
ودعا المشاركون في الورشة التي أقيمت بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ومنظمة الدعوة الإسلامية، بالتنسيق مع أكاديمية السودان لعلوم الاتصال، دعوا بإنشاء مواقع وصفحات إلكترونية لمواجهة العنف والإرهاب، وتأهيل الأئمة والدعاة في هذا المجال.
وأوصوا وزارات التربية في الدول الإسلامية بالمنطقة العربية والإفريقية بإعطاء مزيد من الاهتمام بالتربية الإعلامية من خلال تطوير المناهج والمقررات وجعلها مواكبة للتطورات الهائلة التي يشهدها باستمرار.
كما دعوا إلى الاهتمام بالتشريعات القانونية الضابطة للممارسة الإعلامية، بما يضمن حق التعبير المسؤول والالتزام بأخلاقيات ولوج المعلومات وتداولها.
وأكد المشاركون على أهمية مشاركة الأسر وأولياء الأمور في تربية النشء، على قيم الوسطية والاعتدال وقبول الآخر، والتسامح والتضامن، ومحبة الأوطان والسعي في الخير والإصلاح، والابتعاد عن العدمية والتخريب.
