وضع وزير العدل الموريتاني إبراهيم ولد داداه يوم أمس الحجر الأساس لـ"مركز نواكشوط المغلق لاستقبال وإعادة دمج الأطفال المتنازعين مع القانون"، وذلك في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
ويدخل تدشين المركز الجديد – حسب الجهات الرسمية - ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني.
وينتظر أن تكتمل أشغال المركز خلال ثمانية أشهر، وأن تبلغ طاقته الاستيعابية 150 طفلا، على أن يتم بناؤه على مساحة قدرها 739 مترا مربعا علاوة على مباني إدارية وصحية وأخرى للأمن والمراقبة إضافة إلى مسجد وملعب رياضي للأطفال.
المدير العام لمركز نواكشوط المغلق لاستقبال وإعادة دمج الأطفال المتنازعين مع القانون محمد فال ولد يوسف رأى في كلمته بالمناسبة "أن اختيار العشرين نوفمبر، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، لتنظيم هذه التظاهرة، يأتي ترجمة للعناية التي توليها بلادنا تحت القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لأجيالها المستقبلية بشكل عام، وأولئك الأكثر هشاشة على وجه الخصوص".
وأضاف ولد يوسف أن السلطات العمومية، وعيا منها بالمكانة السامية التي يتمتع بها الطفل في المجتمع فإن موريتانيا صادقت على معاهدة حقوق الطفل وأخذت على نفسها التزاما بدفع كافة برامجها التي أعدت من أجل الطفولة، بغية انسجام أفضل للتشريعات والسياسات الوطنية مع قواعد ومبادئ هذه المعاهدة الدولية.
وقد اطلع وزير العدل والوفد المرافق له على البيانات التوضيحية للمشروع، كما استمع إلى شروح حول مراحل إنجازه ومدى إلزام هيئة "ماجد" الموريتانية، المشرفة عليه بمعايير الجودة واحترام الآجال.
وأزاح الوزير بعد ذلك الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع الهام وتجول في ساحة الأشغال واطلع على التجهيزات والمعدات المستخدمة في أشغال البناء والمعايير والوسائل المستخدمة طيلة فترة الأشغال.
