قال وزير الاقتصاد والمالية المختار اجاي إن الأزمة التي عرفتها موريتانيا من جراء تدهور أسعار المعادن قد تجاوزتها بالفعل، مضيفا أن الموريتانيين لا يعانون أكثر من سكان البلدان النامية الأخرى.
ولد اجاي قال في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique إن حكومته استطاعت مواجهة الأزمة من خلال تنويع موارد الميزانية ضاربا المثل بالعائدات الضريبية التي ارتفعت من 42 مليار أوقية سنة 2009 إلى 140 مليار أوقية سنة 2015، كما تم التحكم أيضا في المصاريف-حسب الوزير- فقد ألغت الحكومة أكثر من 3000 وظيفة مزدوجة، وأضاف أن الدولة تواصل استثماراتها في مجالات توفير الخدمات الأساسية من خلال تشييد مئات الكيلومترات من الطرق ومضاعفة إنتاج الكهرباء عشر مرات.
ونفى الوزير أن تكون عمليات بيع القطع الأرضية في نواكشوط على علاقة بسياسة تطويق الأزمة واصفا إياها بأنها سياسة عمرانية للقطيعة مع عهود توزيع القطع الأرضية بطرق غامضة وملتوية حرمت سكّان العاصمة من الحصول على السكن المناسب حتى الآن.
وأعطى الوزير أرقاما للتدليل على تجاوز أزمة انهيار أسعار الحديد قائلا إن العجز في الموازنة العامة الذي بلغ 4 بالمائة سنة 2015 تم القضاء عليه سنة 2016 كما أن العجز في الحساب الجاري سيتقلص إلى 12 بالمائة بدل 19 بالمائة.
ترجمة موقع الصحراء
