ضعف ديوان الرئيس يدخله فى أزمة مع أبرز الطرق الصوفية بموريتانيا

أربعاء, 04/01/2017 - 22:52

تراجعت وتيرة العلاقة الداخلية بين الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وأبرز الطرق الصوفية فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة، وسط غياب أي عقل ناضج يرسم للرئيس ملامح المشهد الخارجى من حوله.

وتقول مصادر مقربة من دوائر صنع القرار إن ديوان الرئيس الحالى فشل فى ترتيب أي اتصال بينه وبين رجل الصوفية النافذ محمدو ولد الشيخ حماه الله خلال رحلة علاجه بالمغرب، وإن العلاقة بين الرجلين تعيش مرحلة القطيعة، بعد فترة من التواصل والدعم الذى أسس له عدد من أقارب الرجل الفاعلين فى المشهد من خارج التولفة الوزارية وديوان الرئيس.

كما فشل الديوان فى ترتيب أي لقاء بين رئيس الجمهورية والشيخ آياه ولد الشيخ الطاب بوي ولد الشيخ سعدبوه الشيخ العام للطريقة القادرية، رغم زيارة الأخيرة للعاصمة نواكشوط بعد تنصيبه وتجديده الدعم للرئيس الممسك بزمام الأمور فى موريتانيا خلال الفترة الأخيرة.

ويواجه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أزمة فى اختيار المحيطين به، وتعانى التولفة الوزارية الحالية والديوان والإدارة الإقليمية من ضعف بالغ الخطورة على واقع البلد ومستقبل النظام السياسى فيه.

زهرة شنقيط