قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية الوزير السابق دحان ولد أحمد محمود إن تقلص دور المرجعيات الدينية التقليدية كان سببا لانتشار ظواهر الغلو والتطرف، مشيرا إلى أنه بات لزاما استحداث مقاربة تواكب التجدد القائم.
وأضاف ولد أحمد محمود وهو ضابط سامٍ سابق في الجيش الموريتاني، أن نجوم الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والأسماء المستعارة باتت كلها تنافس شيخ المحظرة ومفتي الدولة.
كما أشار ولد أحمد محمود الذي كان يتحدث في ندوة تناقش موضوع: "الدين والسلم"، إلى أن المجتمع الموريتاني عرف مؤخرا تحولات اجتماعية وثقافية واقتصادية، وأن سيل العولمة الجارف بما يحمله من قيم جديدة، أثر على البنية التقليدية المعتدلة لهذا المجتمع.
وتحدث ولد أحمد محمود في الندوة التي نظمها المركز الموريتاني للدراسات والتنوع الثقافي ومحاربة الغلو والتطرف، عن ما أسماه ظاهرة الجماعات المتطرفة، محذرا من استمرار ما تقوم به هذه الجماعات من خطف الدين وتحويله إلى نقيض وظيفته، حسب تعبيره.
