الرئيس الراحل سيدي محمد الشيخ عبد الله في دفاتر الإعلام الدولي

ثلاثاء, 24/11/2020 - 13:31

تصدّرت وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله عناوين الصحف الدولية متحدّثة عن خصاله الشخصية وتجربته السياسية والمهنية.

موقع RFI كتب مقالا عن الرئيس الراحل، جاء فيه أنه "أول رئيس منتخب ديمقراطيا بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2007، ولم يتجاوز حكمه 16 شهرا فقط، قبل أن يطيح به انقلاب عسكري في 6 أغسطس 2008 بقيادة رئيس أركانه الجنرال محمد ولد عبد العزيز.

وأضافت: "كان الجيش الموريتاني قد ساهم في وصوله إلى السلطة بعد رحيل المجلس العسكري الذي أطاح بنظام رئيس الدولة السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005. لكن سيدي ولد الشيخ رفض عبد الله أن يكون دمية في يد الجنرالات الذين يريدون التدخل في جميع القرارات التي يتخذها. وكانت المواجهة الحقيقية مع أكثر الضباط تصميماً الجنرال محمد ولد عبد العزيز"، على حد تعبير الموقع.

موقع التحقيقات Media part كتب تحت عنوان: وفاة الرئيس المنتخب ديمقراطيا سنة 2007، وجاء في المقال: توفي الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله وهو أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا في عام 2007 وأطيح به في العام التالي.

صحيفة Le figaro كتب مقالا مطوّلا عن الراحل وتحدثت عن تجربته كوزير في عهد الرئيس الأول مختار ولد داده (1960-1978) ولاحقًا في عهد معاوية ولد سيدي أحمد طايع (1984-2005) كما كان سيدي ولد الشيخ عبد الله مستشارًا اقتصاديًا للحكومة الكويتية، وفي السنوات الأخيرة انسحب من الحياة السياسية.

وأضاف أن الرجل "معروف بالاعتدال والتقوى وينتمي إلى الفرع السنغالي من الطريقة التيجانية التي أسسها الزعيم الديني السنغالي الشيخ إبراهيما نياس ومقرها في كولخ (وسط السنغال) حيث غالبًا ما كان يحضر الاحتفال بالذكرى السنوية للمولد النبوي.