تساءل الدكتور محمد محمود ولد اماه رئيس الاتحاد الشعبي الديمقراطي الاجتماعي في مقال جديد كتبه عما إذا كانت موريتانيا أصبحت إمارة خليجية بالفعل وأصبح ولد عبد العزيز أميرا، وذلك في تعليق ولد اماه على قطع موريتانيا علاقاتها مع قطر.
يقال “من حفر بئرا لأخيه وقع فيه ” يبدو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يسلك نفس الطريق الذي سلكها سلفه الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله والدخول في نفس النفق الذي رمى فيه ولد الشيخ عبد الله ، في هذه المقارنة بين الوضع سنة 2008 ايام حكم الرئيس الاسبق والشيخ عبد الله والوضع الحالي 2017 .
إن القوى الدولية التى دمرت باسم الربيع العربي وقبله وبعده العراق وسوريا اليمن ومصر وليبيا ومزقت لبنان وتحاول الآن ضرب تونس والجزائر والمغرب بعد أن مزقت السودان هي نفسها التى تضرب الآن بعض إمارات الخليج ببعض
لقد استنزفت أموال السعودية وقطر والإمارات لتدمير بقية البلدان العربية ولم يبق إلا ان تبتلع نفسها
قليلون هم من يحفظ لهم تاريخ الإدارة الموريتانية سجلا حافلا بالانجاز المقرون بالأخلاق الرفيعة، وتزداد ندرة هؤلاء كلما دقق المرء النظر وتفحص سجل الوافدين والمغادرين للمناصب الرفيعة، و المسؤولين عن تسيير الشأن العام في بلادنا إبان الفترات المختلفة .. بدأ بالرعيل الأول، جيل التأسيس، مرورا بالحقب الانتقالية وانتهاء بحاضرنا الحافل بالوجوه والأسماء المتغيرة.
وفي مرحلة ما قبل الدولة في بلادنا، كان "شعراء البلاط" من أمثال اعلي انبيط ولد حيبلله وسدوم ولد انجرتو وسيد أحمد ولد آوليل في الحوض وتغانت والعصابة والبراكنه، وأهل مانو (اعلي والخو والمختار) في الترارزة، وغرظو في البراكنة، وزراء ثقافة وإعلام ومؤرخين وحراس قيم وصناع رأي يتمتعون بأعلى مكانة في بلاطات أولاد امبارك وإدوعيش والترارزة والبراكنة وآدرار، وفي المجتمع أجمع.
الصديق الملاطف للرئيس الموريتاني محسن ولد الجاح، هو أحد أساطين النظام السياسي القائم في موريتانيا، فالعارفون به يصفونه بالدهاء و المكر و التلون الحربائي في المواقف..
ولد في مدينة بغداد السنغالية في 1956 حيث كان والده يمارس التجارة فيها، و كان أهم موردي الشاي الأخضر “الورگة” في تلك المناطق، و قد تزوج فيها بعائشة بنت النعمان التي أنجب منها محسناً و أشقائه (الوالد، أحمد، علال) قبل أن يتزوج من سيدة أخرى خلف منها أختا غير شقيقة لمحسن.
لن ابدأ بمقدمة أشرح فيها بأنني لست من معجبي ابن تيمية. وبأنني لا انتمي إلى مدرسته. ولن أتردد بترك العنوان على ما هو ، ليس لجلب الانتباه وليس للتهكم . ولكن في ظل وقت يتصدر فيه اسم ابن تيمية قائمة الاٍرهاب والتنكر له مع كل ما يتم التنكر به من الحالة الداعشية القائمة على تعاليمه ، وبالتالي تحميله وزر الفكر الداعشي المنبثق كما نعلم من كتبه.
منذ اشهر تم تطبيق قانون المؤامة الجديد والذي يفترض فيه ان يصلح حال الموظفين في اسلاك الوظيفة العمومية ، وهو امر في غابة الاهمية، بل انه ضروري جدا ، فمنذ عقود وميزانية الدولة منهكة بسبب الرواتب التي تسدد الى عمال وهميين واخرين يتلقون اكثر من راتب في عدة قطاعات وغيرها من المشاكل التي جعلت ميزانية الدولة في عجز مستمر بسبب هذا الفساد المستشري قطاع الوظيفة العمومية وهو امر يجب ان تسعي الارادة السياسية في البلاد الى حله في اسرع وقت ممكن.
هكذا قرر المكتب المنتهية مأموريته بوجهيه الفاشل والضل الدعي في حقل الإعلام تعاضدهما أرتال أكثر فشلا من
المتسولين الجهلة بإسم مهنتنا الشريفة…
فمن ذا يصدق أن مكتبا ران مدة ثلاث سنوات على قلوب الصحافيين دون إنجاز يستطيع أن يجدد له من يؤمن ويلم بهذه المهنة المهانة الشقية بالأدعياء وباعة وشراة الضمائر إن وجدت؟