يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جنوب أفريقيا بعد غد الخميس بزيارة رسمية، في توقيت تتداخل فيه ضغوط غربية مع مواقف أفريقية متباينة بشأن الحرب في أوكرانيا.
فبينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لتقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، يجد زيلينسكي نفسه في قلب انقسام داخلي في جنوب أفريقيا، إذ تتباين مواقف الحكومة والأحزاب المعارضة تجاه الزيارة.
بين رمزية الزيارة وتوقيتها.
وتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على كييف لحثها على تقديم تنازلات في المفاوضات مع موسكو، في ظل تعثر الدعم العسكري الغربي وتراجع وتيرة المساعدات.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز الدعم من دول الجنوب، لا سيما من جنوب أفريقيا، العضو البارز في مجموعة "بريكس"، والتي لطالما سعت إلى لعب دور الوسيط في الأزمة الأوكرانية.
فبينما تسعى بريتوريا للحفاظ على صورتها كوسيط نزيه قادر على جمع طرفي النزاع، يكشف الانقسام الداخلي بشأن الزيارة حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.