بين الفينة والأخرى يخرج مواطنون في مدينة نواذيبو للاحتجاج على ما يصفونه بعبثية مصانع دقيق السمك المعروفة محليا ب "موكا" وما تسببه لهم من مخاطر.
المحتجون يؤكدون تسجيل حالات اختناق لأفراد بينهم أطفال ويوجدون حاليا في المستوصف الطبي لاسنيم، وحالات أخرى تعرض أصحابها لطفح جلدي، وربو مزمن.
وتحت ضغط الاحتجاجات الشعبية المتكررة، تم تشكيل لجنة يرأسها والي انواذيبو بالتعاون مع الجمعيات المختصة في حماية البيئة تراقب هذا النوع من التسرب وتعد تقريرا يوميا عن هذه الحالات.
وكان من نتائج حملة الاحتجاج المستمرة إيقاف خفر السواحل بمدينة انواذيبو، صباح اليوم السبت، شاحنة تابعة للشركات العاملة فى دقيق السمك "موكا"، سربت كمية من نفايات الأسماك على شارع "البحرية".
وكانت الشاحنة متجهة نحو ميناء خليج الراحة، وأوقفتها السلطات بعد بلاغ من جمعية حماية البيئة والنهوض بالأسرة وتدخلت فرق خفر السواحل لتنظيف الشارع.
هذا عن الشاحنة، ولكن ماذا عن دخان المصانع التي تنقلها الرياح في مختلف الاتجاهات، وتسبب أضرارا بالغة الخطورة لصحة المواطنين؟.
