
في يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سيتم ـ وكما ما جرت به العادة ـ توشيح عدد من الموظفين الذين لا يُعرف من أين جيء بهم، ولا كيف تم اختيارهم، ولا بِمَ تميزوا عن غيرهم من الموظفين حتى يوشحوا، فالتوشيحات والتكريمات في هذه البلاد لا تخضع لأي منطق، ولا تمنح وفق معايير ومقاييس محددة، وكدليل على ذلك فيكفي أن نعلم بأنه في العام الماضي قد تم توشيح رجل الأعمال "محمد ولد انويكظ" بوسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني، وذلك على الرغم من أن رجل الأعمال الموشح بوس