أثار انتخاب رجل الأعمال دونالد ترامب رئيسا لأمريكا الكثير من الدهشة وبعض القلق، وشيئا من الخوف في العديد من أوساط النخبة السياسية والإعلامية في العالم، التي سخرت بالرجل عند إعلانه الترشح، ثم ناصبته العداء أثناء حملته الانتخابية.
يعرف كل الشعب الموريتاني أن فرنسا تتمتع بنفوذ قوي داخل موريتانيا شأنها شأن أغلب مستعمراتها السابقة إلا إن هذا النفوذ يصاب بفتور فى بعض الأحيان وهو ما ينجم عنه انقلاب فى الغلاب لتظل كل الانقلابات الناجحة برعاية فرنسية
وتظل فرنسا حاضرة فى التعامل والتعاطي مع حكام موريتانيا رافضة أي خطوة تمر دون علمها لكن التعامل معها يأخذ أبعاده من شخصيات الرؤساء وقوتهم ونفوذهم ما يجعل التباين واضحا فى مسار تلك العلاقات أو حتى الإملاءات فى بعض الأحيان
قال المفكر الموريتانى محمد ولد المختار الشنقيطى إن لأنانية السياسية دفعت العلمانيين العرب إلى الإصرار على حرمان الإسلاميين من الحكم، حتى ولو بحرمان الشعب كله من الحرية!!.
وقال الشنقيطى فى تغريدات على حسابه اليوم الأحد 13-11-2016 " معيار ديمقراطية أية قوة سياسية هو قبولها بالخسارة في الانتخاب، وقد سقط العلمانيون العرب في هذا الامتحان سقوطا مُريعا، بسبب الشطط الأديولوجي".
يمتاز المجتمع الموريتاني من بين المجتمعات العربية بكونه يتيح للمرأة المطلقة فرصة الزواج مرات أخرى ,
بل أن هامش حريتها يكن أكثر كذلك حظها بالظفر بزوج جديد من غيرها , وقد اتاح ذلك الواقع للكثيرات الإقدام على تكرار تجربة الزواج والإرتباط مع من يرغب دون التفكير في عاقبة ذلك الترحل ولا الإلتفات لمصير الأولاد .
شكل إعلان الملياردير الأميركي دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، صدمة في عالم أسواق المال والأعمال، على الرغم من أنه أحد أكبر نجوم هذا العالم، الذي يقيس مكتسباته بالمخاطر المستقبلية، تماما كما تتحرك الأسهم والعملات في التداولات لحظة بلحظة.
كنت قد كتبت مقالا في الأسبوع الماضي بعنوان: لطفا أيها الساسة الوطن أمانة! حاولت من خلاله أن أجد جوابا لسؤال ظل يراودني لفترة من الزمن بعنوان: لماذا يتخذ بعض الساسة النيل من أوطانهم مطية لبلوغ مآربهم الشخصية ؟!
وفي هذا المقال ونتيجة للأسباب نفسها وبدافع الغيرة على وطني سأشخص واقع هذه الدول الغربية التي يبدو أنها هي الأخرى ظهرت على السطح محذرة رعاياها من موريتانيا مدعية أنها غير آمنة وكأن هناك تقاطع مصالح بين الطرفين !!.
يبدو أن الذهب بدأ في اللمعان من جديد، ويبدو أن شد الرحال إليه بدأ من مكطع لحجار مبكرا، هذا ما أكده الزحام المحموم هذه الأيام على اقتناء الأجهزة الكاشفة، غير أن القادرين على شراء هذه الأجهزة أو حتى الذين يحق لهم البحث عنها هم ثلة قليلة ممن يحسبون أنفسهم أولياء للذهب دون الناس
تعودت بعد تناول وجبة العشاء الذهاب إلى حانوت مجاور للبيت عملا بمأثور "من تعشى تمشى" من جهة، ومن جهة أخرى للمشاركة في جلسات سمر وشاي يحضرها بعض الجيران في الحي يتبادلون خلالها أطراف الحديث "غير المصنف" وبمشاركة محورية من صاحب الحانوت، إلى أن يحين موعد النوم فيغلق صاحب الحانوت أبواب حانوته ونتفرق كل إلى فراش نومه.
كان فقيد الإعلام، حبيب ولد محفوظ، رأسَ حربة معركة حرية التعبير في زمن الصمت المخوف. كان مناضلا حقوقيا من الطراز العنيد العتيد. أسس مع العميد بوبكر ولد مسعود ورفاق آخرين، منظمة نجدة العبيد. كان لا يساوم في ما يراه عدالة وإنصافا. كان كاتبا فذا يمرر أفظع الفظاعات السلطوية في ثوب ساخر متهكم لطيف، فيجرك إلى القراءة، فالقراءة، دون قصد منك.