كانت تلك السنة الدراسية (1979-1980) ناجحة بكل المقاييس بالرغم من كونها أول تجربة تحاكي المدارس الحديثة بمعايير ذلك التاريخ وبالرغم من فقر البيئة التربوية التي كان يعمل فيها طاقم التدريس من انعدام شبه كامل لوسائل الايضاح وغياب دور الأسرة لكون تلك المدرسة كانت داخلية تقع في حيز جغرافي بعيد عن المخيمات ورغم ذلك كانت النتائج فوق كل التوقعات مما خلق ارتياحا وثقة بالنفس لدى الجميع من أنه إذا استمر المناخ الملائم يمكن خلق نواة حقيقية لتعليم ناجح بالاعتماد