موريتانيا ترى خطة لحل أزمة غامبيا غير التي ترى السينغال وفرنسا

أحد, 18/12/2016 - 13:39

قالت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار فى موريتانيا إن الحكومة الأمريكية أتصلت بالرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز من أجل أخذ رأيه فى الحل الممكن بغامبيا، ولم تستبعد المصادر أن تطلب ذات الجهة وساطته فى الملف المعقد بالمنطقة حاليا.

وتقول المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة الموريتانية تنظر بحذر كبير لما يجرى فى غامبيا بفعل مصالح الحيوية بالمنطقة، وعلاقة الاستقرار فيها بأمن الإقليم، لكنها فى الوقت ذاته تدرك أن قطاعا عريضا من الشعب الغامبى يسعى إلى المشاركة فى صناعة القرار الداخلى وأن تقاسما للسلطة بشكل منصف قد يضمن أمن غامبيا وتطلع شعبها للحرية والديمقراطية، بدل الانتقال المفاجئ للسلطة من الرئيس يحي غامى إلى التحالف المعارض له.

وترى موريتانيا – وفق معلومات حصلت عليها زهرة شنقيط- إن أول الخطوات التى يجب اتخاذها هي نقل الملف إلى مظلة الاتحاد الإفريقى، ولجم الحماس الذى عبرت عنه دول غرب افريقيا وخصوصا السنغال.

غير أن الخطة الموريتانية الشبيهة بما حصل فى كينا قبل فترة وبعض المستعمرات الإبريطانية الشبيهة بغامبيا ، تصطدم برفض واضح من الحكومة الفرنسية والجارة الجنوبية السنغال، مع أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض ترك القرار النهائى للفرنسيين، وربما تدخل المملكة المتحدة على خط الصراع الدولى القائم حاليا.